السعادة ليست وجهة تصلين إليها، بل رحلة تصنعينها بيديكِ، لحظة بلحظة، إنها ليست في امتلاك كل شيء، بل في تقدير ما تملكينه بالفعل، اجعلي سعادتكِ أولوية من خلال بناء عادات جيدة تلتزمين بها، والسعي لتحقيق أحلامك الصغيرة والكبيرة.
كي تجعلين من السعادة عادة في حياتكِ، فأنتِ بالتأكيد بحاجة إلى عادات جيدة تتدربين على ممارستها باستمرار؛ لذلك فقد أعددنا لكِ باقة من النصائح التي نرجو أن تساعدك على جعل السعادة رفيقًا حاضرًا في حياتك:
خصصي لحظات كل صباح لتدوين 3 أشياء تشعرين بالامتنان لها. قد تكون أمورًا بسيطة مثل كوب القهوة، صحة جيدة، أو دعم شخص تحبينه. الامتنان يعيد برمجة عقلك للتركيز على الإيجابيات.
الأفكار السلبية قد تكون عائقًا كبيرًا أمام سعادتك. لذلك من العادات الجيدة التي يمكن أن تحمي قلبكِ من السلبية التريث وعدم الانجراف خلف كل خاطرة بل فومي بتحليلها واسألي نفسك: "هل هذه الفكرة حقيقية أم مبالغ فيها ثم قومي بطمأنة نفسكِ "أنتِ لست وحدكِ، لكِ رب كريم ودائرة تحبك. استبدلي الأفكار السلبية بأخرى إيجابية تدعمك بدلاً من إحباطك.
هناك العديد من الفوائد الجيدة للعمل التطوعي بدءًا من تقليل الشعور بالوحدة إلى منحك إحساسًا بالهدف وكلها يمكن أن تمنحك موقعًا أكثر إشراقًا في الحياة، ولكن للحصول على أقصى قدر من الإيجابية من مساعدة الآخرين يجب عليكِ إخلاص نيتكِ لله .
مارسي الرياضة بانتظام لأنها تفرز هرمونات السعادة.
التزامي نظاما غذائيا صحيا، وتناولي أطعمة مغذية تمنحك الطاقة.
خصصي وقتًا يوميًا للاسترخاء ولتأمل.
تبني عادات جيدة لنومك، حددي أوقاتًا ثابتة للنوم لتجنب الإرهاق الذي يؤثر على مزاجكِ سلبًا.
البقاء رطبة بشكل صحيح ليس مهمًا فقط لصحتك الجسدية، بل إنه يساعد على ترطيب عقلك أيضًا! فقد وجدت دراسة نشرت في مجلة التغذية أن حتى الجفاف الخفيف يجعل النساء الأصحاء يشعرن بمزيد من التشاؤم.
حماية طاقتك النفسية ضرورية. لا تخشي رفض ما يثقل كاهلك أو يستهلك وقتك بلا داعٍ. السعادة تأتي من التوازن بين العطاء لنفسك وللآخرين.
يمكن أن تساعد الكتب والاقتباسات الملهمة على تعزيز شعورك بالسعادة، ولكن ما يحدث فرقًا حقًا هو قضاء المزيد من الوقت مع الأشخاص الذين لديهم نظرة جيدة للحياة، إن التواجد حول أشخاص إيجابيين سيساعد في جعلك أكثر إيجابية وسعادة بمرور الوقت، لذا في المرة القادمة التي تتطلعين فيها إلى التسكع مع شخص ما تواصلي مع صديقة ترسم دائمًا ابتسامة على وجهك!
حتى الآن، ربما سمعنا جميعًا الأخبار التي تفيد بأن قضاء الكثير من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يكون ضارًا بصحتنا العقلية مما يؤدي إلى مشاعر سلبية تجاه أنفسنا وزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب خاصةً عند البالغين الأصغر سنًا.
يمكن أن يساعد وضع الهاتف المتوهج جانبا وقضاء المزيد من الوقت الجيد في العالم الحقيقي في تعزيز عادات جيدة وتفكير أكثر إيجابية.
تحقيق الأهداف الصغيرة يعزز شعورك بالثقة والسعادة. سواء كانت تعلم مهارة جديدة، قراءة كتاب، أو الاهتمام بهواية قديمة، هذه الإنجازات تضيف معنى لحياتك وتكسبك عادات جيدة وتستحق الاحتفال.
السعادة لا تعني تجاهل المشاعر السلبية، بل التعامل معها بوعي. عندما تشعرين بالضيق، اسمحي لنفسك بالتعبير عن مشاعرك ونفسي عنها، ثم حاولي إيجاد طريقة للتخفيف عنكِ، مثل التحدث مع صديقة أو كتابة ما يزعجك.
كل الصباح، قومي بكتابة ثلاثة أمور ممتنة لوجودها في حياتك وحددي نوايا إيجابية ليومك.
خلال اليوم، مارسي عادات إيجابية مثل الرياضة أو التأمل.
في المساء، دوني إنجازاتك الصغيرة وما تعلمته خلال اليوم.
في النهاية السعادة الحقيقية تكمن في رحابة قلبكِ وقدرتكِ على رؤية الجمال في كل شيء من حولكِ. الحياة أقصر من أن تُهدر، فعيشيها كما تحبين وبكل حب.
إذا أعجبك ما قرأته للتو فقد أعددنا المزيد لأجلكِ؛ فضلًا تابعي تطبيق الملكة على Instagram Facebook Twitter لتصلك أحدث المقالات والتحديثات !
كيف تصنعين روتينًا يوميًا يمنحكِ راحة بال وهدوء النفس
هذا المقال هو دليلكِ الشامل لإنشاء روتين يومي يمنحكِ راحة بال وهدوء النفس، مستندًا على خطوات عملية ونصائح مُجربة تتناسب
اتقني فن الإقناع باستخدام هذه اللغة
سيرغب الأفراد في قضاء المزيد من الوقت معك والاستماع إليك حقًا، وستجعلك هذه الصفات شخصًا قادرًا على الإقناع في جميع علاقاتك
كيف يمكن لكلمة واحدة أن تريحك من الضغوط النفسية والقلق
فعند تجربة أي شيء جديد اجعلي فكرة التعرض للفشل جزءًا من مساركِ خلال تلك الرحلة وليس شئ يخرجكِ يعرضك لـ الضغوط النفسية